منوعات

الألوان تحقق التوازن النفسي والهدوء

تحقق التوازن النفسى الألوان لها تأثير عميق على حالتنا النفسية ومزاجنا إذ يشير علم النفس إلى أن الألوان المحيطة، سواء في الملابس أو البيئة، قد تسهم في تحقيق الاسترخاء، وتخفيف القلق، وتعزيز الشعور بالتوازن نستعرض رأي الخبراء حول تأثير اللونين الأخضر والأزرق، وكيف يمكن أن يعزز كل منهما من رفاهيتها النفسية ويخفف من التوتر، وفقاً لما ذكره خبراء الألوان.

اللون الأخضر يعتبر اللون الأساسي لتحقيق “التوازن النفسي” ،وتوضح لويس أن اللون الأخضر يعادل بين الألوان الأساسية الثلاثة الأحمر، الأصفر، والأزرق مما يجعله مثالياً لتخفيف التوتر ورفع المعنويات، وتقول لويس: إذا كنت تشعر بالقلق أو الاكتئاب، فإن اللون الأخضر يساهم في تهدئة الأعصاب ويجعل اليوم أكثر هدوءاً.

وتدعم هذا الرأي الدكتورة إلين ألبرتسون، خبيرة علم النفس وأخصائية الريكي، حيث تؤكد أن ارتداء اللون الأخضر قد يجلب حالة من الاسترخاء ويقلل من مشاعر القلق، مشيرة إلى أن اختيار الملابس الخضراء أو التواجد في بيئة ذات لون أخضر يمكن أن ينعكس بشكل إيجابي على صحة الشخص النفسية. ووجدت دراسة أجريت عام 2017 أن التعرض للبيئات الخضراء في المدن كان له تأثير مباشر في خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يشير إلى تأثير اللون الأخضر على تخفيف التوتر.

أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يفضلون اللون الأخضر، فقد أشارت ألبرتسون إلى أن اللون الأزرق يمثل خياراً بديلاً لتحقيق حالة من الهدوء، وتوضح ألبرتسون أن اللون الأزرق يخلق إحساساً بالسلام، ويعتبر مثالياً لتقليل التوتر ومعدل ضربات القلب وضغط الدم، وتشير لويس إلى أن درجات الأزرق المتنوعة، سواء كانت داكنة أو فاتحة، تلعب دوراً مميزاً في خلق بيئة مريحة ومستقرة نفسياً.

الألوان ليست مجرد عناصر جمالية، بل هي أدوات قوية تؤثر على عواطفنا وسلوكنا. سواء اخترنا اللون الأخضر لتحقيق التوازن النفسي أو اللون الأزرق للسلام والهدوء، فإن الوعي بتأثيرات الألوان يساعد في تحسين جودة الحياة وتخفيف التوتر، من خلال إدخال ألوان مهدئة في حياتنا اليومية، يمكننا بناء بيئة داعمة لرفاهيتنا النفسية وراحة بالنا.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى